بعد طول غياب عاد...عاد المطر حاملا آلاف الذكريات...وأحاسيس ضائعة في كون لامحدود...وصور مبعثرة التقتطها من احلى ايام..هناك فرق كبير بين المطر الذي استقبلته العام الماضي مع ابتسامة ..والريح التي حملتني نحو عالم وردي لا تحده حدود...وبين ما حملاه لي اليوم...بالأمس كنت اتطلع لأمل جديد لأحاسيس آمل التنعم بها..لم اعلم ان الأمل سيتحقق ولم اكن اعلم ان هذه الأحاسيس الجميلة ستتحول الى دموع شوق وحرقة..بالأمس استقبلت الريح وحدي دعتني احلم حلما جميلا مجهولا...اليوم لست وحيدة معي طيفك الذي احاول جاهدة ان احافظ على صورته الجميلة.. معي اروع الذكريات ..وامنية وحيدة..ان لا القى المطر العام الآتي وحيدة لا ذكريات ولا طيف ولا سراب...بل حقيقية............